حُسنُ النِّية والإخلاص لله تعالى

+ -

 ورد في المأثور: ”أنّ الملائكة إذا صعدوا بصحيفة العبد إلى اللّه تعالى، يقول اللّه تعالى لهم سُبحانه: اكتبوا له كذا وكذا، فيقولون: إنّه لم يعمله، فيقول تعالى: إنّه نواه” أخرجه الدارقطني من حديث أنس رضي اللّه عنه.وقال تعالى في الإخلاص: {وما أُمِروا إلّا لِيَعبُدوا اللّه مُخلصين لهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ويُقيموا الصّلاة وذلِك دِينُ القَيِّمَة} البيِّنة:5. وقال تعالى: {ألَا للّه الدِّينُ الخَالِص..} الزُّمر:3. وقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ”أخلِص دينك يُجِزْك العمل القليل” أخرجه الحاكم من حديث مُعاذ بن جبل رضي اللّه عنه، وقال: حديث صحيح الإسناد، وسُئل عليه الصّلاة والسّلام عن الإيمان، فقال: ”هو الإخلاص للّه”، وقال عليه الصّلاة والسّلام: ”لا يقبلُ اللّه من الأعمال إلّا ما كان منها خالصًا له، وابْتُغِيَ به وجهه” أخرجه النسائي من حديث أبي أُمامة رضي اللّه عنه.وقال عليه الصّلاة والسّلام: ”مَن أخلَص للّه أربعين يومًا أظهر اللّه ينابيع الحِكمة من قَلبه على لسانه”، أخرجه المُنذِري من حديث ابن عباس رضي اللّه عنه.الإمام عبد اللّه بن علوي الحدّاد الحسني

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات