فراغ سياسي يفتح الشهية لقبائل الحوثيين

 قدّم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، استقالته بعد وقت قصير من تقديم الحكومة استقالتها كي “لا تكون طرفا فيما يجري من أحداث”، حسب تعبير المتحدث باسمها. وقال القيادي في حركة الحوثيين علي العماد، إنهم سيشكلون مجلسا رئاسيا بعد استقالة الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح، مؤكدا انضمام قيادات عسكرية من الجيش والأمن ومن اللجان الشعبية التابعة لجماعته، إضافة إلى أحزاب سياسية.

قال هادي، في خطاب الاستقالة، إنه لم يعد قادرا على تحقيق الأهداف التي تحمّل المسؤولية من أجلها، وأضاف “عانينا من الخذلان من فرقاء العمل السياسي للخروج بالبلاد إلى برّ الأمان”. وقدّم اعتذاره للشعب بعد أن وصلت الأمور لطريق مسدود، واعتبر أن أحداث 21 سبتمبر أثرت على سير العملية الانتقالية، وذلك في إشارة إلى اليوم الذي سيطر فيه مسلحو جماعة الحوثي على صنعاء.