لا شيء صار يبنى في الجزائر على الاستحقاق، حتى المنصب الأرفع في سلم الدولة، أصبح بإمكان النائم في بيته الوصول إليه دون أن ينبس بكلمة أو يكلف نفسه القيام بعناء أو جهد، كأي وظيفة أخرى مازالت تمنح في هذا البلد وفق منطق الولاء أو القربى أو لمن يدفع أكثر، ليكتمل بذلك عقد الرداءة الذي عم الجميع من الرأس إلى أخمص القدمين.
أكثر ما يدغدغ المرء في هذه الحملة الانتخابية، عبارة ”الاستحقاق الرئاسي” التي تطلق ”مجازا” على الانتخابات المنتظرة، وكأن برامج المترشحين الخمسة هي التي ستنافس برنامج الرئيس المترشح، وسيختار الشعب منهم الأصلح والأنسب، وستحترم إرادته أمام إدارة محايدة وقضاة نزهاء!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات