+ -

 إن الدولة المركزية في كييف “توقفت عن العمل”، ذلك هو تقييم وزير خارجية روسيا سرغاي لافروف الذي اعتبر أن “ركائزها تحطمت من شدة الاهتزازات”. إذ لم يبق أمام هذا الوضع غير “النظام الفدرالي” لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، كما أضاف. خلاصة لافروف يعتبر زبدة ما يريده الانفصاليون في شرق أوكرانيا منذ الإطاحة بالحكومة الشرعية في كييف، وحاولت الحكومة الموالية لأوروبا اتخاذ المبادرة بالإعلان عن “عملية مكافحة الإرهاب”، يشارك فيها المتشددون الذين اعتصموا في “الميدان” واستولوا على البنايات الحكومية بالقوة حتى سقوط النظام المركزي، ثم تعيين رئيس بالنيابة وحكومة انتقالية إلى غاية انتخابات الشهر المقبل. ونقلت وسائل الإعلام بالصور أمس دخول دبابات روسية إلى سلافيانسك. قيل في البداية إنها روسية لكن سرعان ما فندها وزير الدفاع الأوكراني ذاته. وبينت الصور أناسا على ظهرها بلباس عسكري رفعوا الأعلام الروسية، وتبين فيما بعد أنها أوكرانية استولى عليها الانفصاليون بلا مقاومة، إذا استثنينا اعتقال عسكريين اثنين من الجيش الأوكراني. وكما حدث في القرم، صارت الوحدات العسكرية والأمنية تسقط الواحدة تلو الأخرى في أيدي الروس. ولم تسجل خسائر بشرية ولا اشتباكات.

وقال الناطق باسم المخابرات الأوكرانية فيتالي نايدا إن عناصر المخابرات التي تنشط في الشرق هي نفسها التي كانت تنشط في القرم، وأحصى المتحدث حوالي 40 عونا من المخابرات الروسية الذين يعملون على تحريك الانفصاليين في الشرق، كما أكد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: