تؤكد صحف دولية وعربية أن فوز عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رابعة تحصيل حاصل، لكن النظام سيكون مجبرا على مباشرة إصلاحات سياسية عميقة بعد هذه الانتخابات وإلا سيواجه خطر ثورة ربيع عربي.
تكتب الباحثة أمال بوباكور في “لوموند” الفرنسية أنه “سواء انتُخب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أم لم ينتخب في الانتخابات المقبلة، فإن النظام، الذي لم ينجح في أن يجدد نفسه، بدأ يفقد السيطرة، لكن سيناريوهات ما بعد بوتفليقة التي يعدها النظام تظهر أن المسؤولين مضطرون من الآن وصاعدا إلى اللجوء إلى طرق جديدة لتوزيع السلطة من أجل البقاء في الحكم. وتتوقع الباحثة العاملة في مركز كارنيجي بالدوحة: “هناك أكثر من سيناريو يعده النظام لما بعد 17 أفريل، تتمحور جميعها على فترة انتقالية تجري من دون انتخابات، ومنها إعلان عدم صلاحية بوتفليقة لتولي الرئاسة لأسباب صحية وإعلان انسحابه لمصلحة بديل يحل محله يكون مقبولا لدى الجيش والاستخبارات من دون اللجوء إلى صناديق الاقتراع”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات