اليـــــــــــــوم الأطـــــــــــــول

+ -

يستدعى اليوم، زهاء 23 مليون ناخب لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيس من بين ستة مترشحين، في استحقاق رئاسي، لا يشبه سابقيه من حيث الظروف التي ينعقد فيها، ومسار مشهده السياسي عرف تصعيدا في التوتر منذ انتقال الرئيس المترشح إلى باريس للعلاج، إثر إصابته بجلطة دماغية يوم 17 أفريل 2013 إلى آخر يوم من الحملة الانتخابية، الأحد 13 أفريل الجاري.

سيتفاعل مع العملية الانتخابية، اليوم، أربعة أصناف من الجزائريين، وكل صنف خلفه تيار سياسي، سيختبر قوته ومصداقيته عن طريق ورقة التصويت، على خارطة انتخابية، متشتتة كما لم تتشتت من قبل أبدا، بين مشاركين ومقاطعين والمصوتين بالأبيض والعازفين بالعادة.. هؤلاء الجزائريون الذين إذا أرادوا أن يتفقوا، اختلفوا، والاختلاف هذه المرة، يبقى يبحث له عن قاسم مشترك يتوافق عليه الخصوم، بعد أن بددت عهدة بوتفليقة الرابعة آمال التقارب، وألقت به إلى مجهول، اختلفت اجتهادات الجزائريين كيف سيكون يوم الجمعة، والأيام التي تليه، عندما يعتلي وزير الداخلية منبر قراءة النتائج ليقسم ”العولة الانتخابية” على المترشحين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: