اهتزت، صباح اليوم، بلديتي عين آزال الواقعة جنوب ولاية سطيف، و القلتة الزرقاء الواقعة شرقها، على وقع جريمتي قتل بشعتين راح ضحيتهما شابين في مقتبل عمرهما ذبحا وحرقا.الجريمة الأولى وقعت ليلة أمس، حيث اكتشفت مصالح الأمن عن طريق الصدفة صباح أمس، سيارة من نوع "رينو 12" على حافة وادي بطريق ترابي بإقليم بلدية عين آزال يؤدي إلى قرية الصوالح، وبعد الاقتراب من السيارة تم العثور على شاب يبلغ من العمر 25 سنة يدعى"ع،م" مذبوحا ، وعلمنا من مصادر موثوقة بان الضحية تعرض لقتل بشع من أيدي مجهولين، مصالح الدرك الوطني مستعينة بالشرطة العلمية، عاينت مسرح الجريمة النكراء التي قطعت سكون منطقة عين آزال، وفتحت تحقيقا معمقا لكشف الفاعلين، وفي بلدية القلتة الزرقاء الواقعة شرقا، عثر عمال نظافة صباح أمس، على جثة طفل يبلغ من العمر حوالي 16سنة، متفحمة، مرمية على بعد أمتار على القمامة العمومية ليتم إخطار مصالح الدرك الوطني التي سارعت لعين المكان، و فتحت بدورها تحقيقا لكشف لغز هذه الجريمة، خاصة مع صعوبة التعرف على هوية صاحب الجثة بسبب تعرضه لتشوهات تعرض لها نتيجة حروق أصابته، وقد اهتزت مشاعر كل سكان المنطقة للخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات