”الجزائر لعبت أمامنا دون عقدة”

 قال نجم منتخب فرنسا، نيكولا كاراباتيش، إن الفريق الجزائري تحرر في الشوط الثاني، ولعب من دون عقدة أمام فريقه.وصرح بأنه كان يعلم أن الفريق الجزائري يلعب كرة يد جميلة، معترفا بأن الفريق استعاد قوته في الشوط الثاني، وأشار إلى أن أداء الجزائريين لم يفاجئه شخصيا.    

أصداءأصداءأصداء¯ تابع الحارس عبد المالك سلاحجي المقابلة بين الفريقين الجزائري والفرنسي من المدرجات، ولم يبخل بتوجيه الحارس الشاب بن مني عبد الله الذي قال بشأنه إنه سيكون خليفته.¯ حرص المراقبون والمنظمون على منع القنوات التلفزيونية الجزائرية الخاصة من التقاط صور أثناء إجراء المقابلات، وتحول المراقبون والمصورون إلى أشبه بلعبة القط والفأر.¯ لم تكن المقابلة فقط في الميدان، بل كانت مقابلة ثانية في المدرجات بين جماهير المنتخب الجزائري ومنافسه الفرنسي، حيث حضرت جماهير الفريقين بأعداد كبيرة إلى المقابلة.¯ لوحظت رسومات على  وجوه بعض المناصرين الفرنسيين، للرايتين الفرنسية والجزائرية معا، وكان هؤلاء فرنسيون وبدوا وكأنهم يريدون أن تكون الروح الرياضية هي الفائزة في اللقاء.¯ كان المشجعون الفرنسيون أكثر عددا وتنظيما من المشجعين الجزائريين، إلا أن الجماهير الجزائرية تفوقت على الجماهير الفرنسية، بتعليقها راية عملاقة غطت جانبا كبيرا من المدرجات.¯ استعمل النجم الفرنسي السابق، جاكسون ريتشاردسون، الميكروفون لترديد النشيد الوطني لمساعدة المشجعين الفرنسيين على ترديد النشيد بصوت عال، قبل أن يتوجه للتعليق على المقابلة لحساب قناة ”بي.ين. سبور”.¯ كان المنتخب الجزائري كلما اقترب من تعديل الكفة في النتيجة، يخيم الصمت في مدرجات الجماهير الفرنسية، ويندفع حماس هؤلاء في حال العكس.¯ شعر الحاضرون في القاعة التي نظم فيها مدربا منتخبي الجزائر وفرنسا ندوة صحفية، بالفزع إثر إطلاق إنذار بوجود حريق والدعوة إلى إخلاء القاعة على جناح السرعة.¯ كان مدرب منتخب فرنسا، كلود أونيستا، هادئا طوال المقابلة، وكأنه كان يعلم أن الفوز لن يفلت منه، في الوقت الذي كان زڤيلي يتفاعل مع كل هجمة من الجانبين.   جمعها: هارون شربال