اجتماع ثلاثي لإنقاذ مفاوضات السلام الأربعاء القادم

+ -

 قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إغلاق الضفة الغربية والمعابر أمس لمدة 3 أيام تزامنا مع الاحتفال بأعياد عيد الفصح اليهودية، إذ أصدرت سلطات الاحتلال قرارات بمنع الفلسطينيين من الدخول إلى إسرائيل والقدس الشريف، بحجة حماية المنطقة من أي احتمال بالقيام بأعمال عدوانية. وتجددت الاشتباكات فجر أمس بين مجموعة من الشباب الفلسطيني المرابط داخل باحة المسجد الأقصى الشريف، بعدما حاولت قوات الاحتلال إخراجهم بالقوة، فيما قامت مجموعات فلسطينية بالدعوة إلى ما أطلقت عليه “يوم النفير” إشارة إلى الفلسطينيين للتوجه إلى القدس والبقاء فيها خلال الأعياد اليهودية، في محاولة لمواجهة سياسة التهويد التي تسعى سلطات الاحتلال إلى تنفيذها بحجة الأعياد الدينية اليهودية. وفي سياق منفصل وبخصوص إمكانية استئناف مفاوضات السلام بين طرفي النزاع، ذكرت مصادر فلسطينية بأنه سيتم عقد اجتماع ثلاثي يجمع المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين والمبعوث الأمريكي لعملية السلام مارتن أنديك بعد غد الأربعاء، في محاولة لإنقاذ عملية السلام المتعثرة.

إلى ذلك، قالت وزيرة القضاء ورئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلي مع الجانب الفلسطيني تسيبي ليفني، إن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي باتا قريبين جدا من اتخاذ قرارات مصيرية، قائلة إن “السلام ليس ترفا، بل هو ضروري لإسرائيل”. وأشارت إلى أنها ستطرح على الحكومة صفقة تسمح باستمرار المفاوضات، وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية نقلت على لسان مسؤول إسرائيلي ضمن الوفد المفاوض قوله إن الصفقة التي أصرت عليها بلاده تمثل انتصارا للحكومة الحالية، باعتبار أنه في حال تحقق مطلب إطلاق سراح الجاسوس جوناثان بولارد فإن ذلك سيكون إنجازا مهما يحسب لحكومة بنيامين نتنياهو.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات