+ -

تحولت المظاهرات التي دعت لها العديد من الحركات الثورية في مصر تحت مسمى “يوم الغضب الطلابي” اعتراضا على قانون التظاهر، إلى مواجهات عنيفة ودامية مع قوات الأمن التي أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة والرصاص الحي التحذيري، ما أسفر عن مقتل طالب وإصابة آخرين بينهم صحفيان اخترق جسدهما الرصاص المطاطي.

المتتبع للتحركات الطلابية في مصر منذ بداية الموسم الدراسي الجديد، يلاحظ أن مظاهرات الأمس دخلت منعطفا جديدا، حيث كانت المظاهرات الطلابية في الفترات السابقة منحصرة في طلاب منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، لينضم إليهم طلاب من حركات ثورية مختلفة تظهر على ساحة المشهد الطلابي في مواجهة الأمن منها: جبهة طريق الثورة وحركة 6 أفريل ومجموعة “لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين”، اعتراضا على قانون التظاهر الذي وصفوه بالمعيب وغير الدستوري، وأكدوا أنهم لم يخطروا وزارة الداخلية بمظاهراتهم، وكذا رفضهم تواجد قوات الشرطة والأمن المركزي داخل الجامعات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: