المعارضة تجدد اتهام حكومة دمشق باستخدام الكيميائي

+ -

 أكدت المعارضة السورية المسلحة أمس سيطرتها الكاملة على جميع المقرات المحيطة بمبنى المخابرات الجوية في محافظة حلب، وفقا لما نشرته وكالات أنباء قريبة من المعارضة السورية، غير أن حكومة دمشق سارعت لتكذيب الخبر من خلال عرض صور من محيط مقر المخابرات الجوية تظهر المكان خالياً تماماً، دون أي مظهر لتواجد عسكري لقوات النظام فيه.وتتواصل فصول المعركة الإعلامية بالموازاة مع المعركة العسكرية على الأرض، حيث اتهمت المعارضة السورية الجيش النظامي باللجوء إلى استخدام الغازات السامة في ريف إدلب وكفرزيتا بريف حماة مجدداً، في إشارة إلى استمرار استعمال النظام للأسلحة الكيميائية على الرغم من الحظر المفروض عليها بينما تتواصل عملية إتلاف الترسانة الكيميائية السورية. وذكر ناشطون موالون للمعارضة أن الاشتباكات بين أطراف النزاع تزداد عنفا في مختلف المناطق عبر المحافظات السورية، بما في ذلك محيط العاصمة السورية دمشق، مع إصرار كل طرف على إجبار الخصم على التراجع.من جانب آخر، أوضح المرصد السورى لحقوق الإنسان أن 16 مسلحا على الأقل قتلوا خلال المعارك الليلية مع القوات النظامية، بينما قتل 13 مدنيا على الأقل جراء قصف الطائرات الحكومية لحلب التي تسيطر عليها المعارضة بالبراميل المتفجرة، حسب البيان اليومي للمرصد السوري لحقوق الإنسان.إلى ذلك، ذكرت التقارير الإخبارية المتعلقة بالأزمة السورية أن المعارض هيثم المناع الذي يرأس فرع المهجر في هيئة التنسيق الوطنية الممثلة لمعارضة الداخل، رفض إعادة ترشيحه في منصبه، مؤكدا أن قرر ترك منصب رئيس فرع المهجر بهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا، وأنه لا توجد خلفية سياسية لقراره رفض التجديد أو الترشح للمنصب، وكان اجتماع فرع المهجر لهيئة التنسيق بالعاصمة الفرنسية باريس انتخب المعارضة السورية خلف داهود خلفا للمناع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: