قتل شاب يبلغ من العمر 24 سنة طعنا، عقب التجمع الذي نظمه المترشح للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بوتفليقة ونشطه نيابة عنه مدير حملته الوزير الأول السابق عبد المالك سلال، بمــــدينة زرالدة غربي العاصمة، وذلك قبل ساعات من دخول الانتخـــــابات الرئاسية المقــــــررة يوم 17 أفريل مرحلة الصمت الانتخابي.تعرض الشاب ”أ.ح”، الذي يعمل تاجرا بمدينة زرالدة، للطعن من طرف مجهول، بعد ظهر أمس، وذلك بعد أن توقفت حافلة كانت تقل مؤيدي المترشح للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بوتفليقة، الذين حضورا التجمع الختامي الذي نشطه عبد المالك سلال، في الحي الذي يسكن فيه المجني عليه بزرالدة.كما أفادت مصادر أن الحافلة التي كانت في رحلة العودة إلى العاصمة، توقفت في أحد أحياء زرالدة، تعلو منها شعارات تدعم المرشح عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما أثار حفيظة الضحية، ما أدى إلى اندلاع مشادات كلامية، قبل أن تنزلق الأوضاع وتتحول إلى اشتباكات، استدعت تدخل الأجهزة الأمنية على الفور لعزل الحافلة عن الحي، وأكدت الشرطة مقتل الضحية، لكن لم يتم التعرف على الجاني.وأثارت الحادثة تجمع العشرات من الشباب في مكان الحادث، بينما تجمع آخرون حول المستشفى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات