+ -

تسلمت الجزائر، أمس، القطعة الأثرية النادرة التي تحمل اسم ”قناع غورغون”، والتي سُرقت من الموقع الأثري ”هيبون” بمدينة عنابة سنة 1996، والتي عُثر عليها عام 2011 بمنزل ضخر الماطري، صهر الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي. وقالت وزيرة الثقافة الجزائرية، خليدة تومي، بمناسبة استرجاع ”قناع غورغون”: ”إن الجزائر كانت في التسعينيات مُنشغلة بمحاربة الإرهاب والإرهابيين الذين عمدوا إلى سرقة الآثار للمتاجرة بها لتمويل شراء الأسلحة”. يذكر أن الجزائر أجرت اتصالات سياسية ودبلوماسية مُكثفة بعد سقوط النظام التونسي السابق، انتهت بتسليم القطعة الأثرية النادرة والفريدة من نوعها، والتي يبلغ طولها نحو المتر وعرضها 80 سنتيمترا، وهي مصنوعة من الرخام الأبيض، ويعود تاريخ اكتشاف ”قناع غورغون” إلى العام 1930 خلال حفريات قام بها فريق عالم الآثار الفرنسي شوبو.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات