+ -

 هاجم عبد المالك سلال، مدير حملة عبد العزيز بوتفليقة، ضمنيا، دعاة مقاطعة الانتخابات المتهمين بالسعي لجلب التدخل الأجنبي، بقوله: “نحن دولة قوية ومن لا يعجبه الحال يدزّ معاهم”، إضافة إلى توظيفه عبارة عامية أخرى حذر فيها خصوم مرشحه، إذ قال: “من يقترب من الجزائر “نرحيوه”.والتقى سلال، أمس، بأنصار بوتفليقة بعنابة، حيث تم حشد عدد كبير من الأشخاص جاءوا على متن 500 حافلة عمومية وخاصة، حيث تكفل عضو مجلس الأمة محمد جميعي، المنسق الجهوي لحملة المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بتأطير نقل العمال من مقرات عملهم والمواطنين من محلات إقامتهم، عبر مختلف أحياء وبلديات ناحية عنابة.وكاد التجمع الذي نظمه سلال بملعب العقيد شابو أن يتحول إلى كارثة، على خلفية إقدام الحرس الشخصي لمدير حملة المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة على دفع وإسقاط من أعلى المنصة شخصين كان يحملان طفلين صغيرين، لا يتجاوز سنهما 06 أشهر، ما استدعى تدخل عبد المالك سلال شخصيا لتوبيخ الحرس الشخصي ونجدة الطفلين ومساعدة الأبوين على الصعود إلى المنصة.ونال منظمو حملة بوتفليقة في عنابة علامة “الصفر” في سوء التنظيم، جراء الفوضى والتداخل في الصلاحيات، التي راح ضحيتها الصحافيون بسبب منعهم من قِبل أشباه المنظمين على الدخول إلى المكان المخصص لهم.وفي سياق آخر وجّه سلال سهام التحذير إلى جماعة المقاطعة، والرافضين للعهدة الرابعة ودعاة التدخل الأجنبي دون ذكرهم بالاسم، قائلا إن الرئيس “أقام بفضل إدارته الحكيمة جيشا قويا حديثا وعصريا مهمته الدفاع عن الوطن ولا يخيفنا أحد”، مضيفا أنه بالأمس “حاول دعاة التدخل الأجنبي استغلال إرهابيين من الخارج لضرب استقرار وسيادة الوطن، جراء الهجوم الإرهابي على المحطة النفطية بمنطقة تيڤنتورين، التي تصدى لها أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين هم في أهبة الاستعداد للتصدي للعدو الخارجي”، ومن يقترب من الخارج، حسب سلال، “نرحيوه”، و”لا يخيفنا أحد”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات