أفادت الأمينة العامة لحزب العمال، المترشحة للرئاسيات، لويزة حنون، أنها “تملك الجرأة لفتح ملف المفقودين إبان العشرية السوداء”، وتطرحه للنقاش للرأي العام بشكل صريح. وأشارت حنون إلى أنه “من حق أي مترشح أن يقارن برنامجه الانتخابي ببرامج منافسيه”.وكشفت المترشحة عن حزب العمال للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية لسنة 2014، في تجمع لها أمس بقاعة متعددة الرياضات في العاصمة، أنها تعرضت إلى مضايقات من قِبل أحد المترشحين لم تذكر هويته، لاسيما في تجمعاتها بالولايات الشرقية. وأوضحت المتحدثة “أنا لم أهاجم أي مترشح ينافسني، ومناضلو الحزب يستعملون كل وسائل الديمقراطية ليخاطبوا عقول وضمائر الجزائريين لكي يفرضوا برنامجنا، بهدف إقامة مناظرة سياسية”. وذكرت حنون أن “كل مسؤول شارك في الحكم لديه حصيلة من حق الشعب الجزائري الاطلاع عليها، وهذا المبدأ يصب في القالب نفسه مع حق كل مترشح في الرئاسيات أن يقارن برنامجه الانتخابي ببرامج منافسيه المترشحين”.وأبرزت المترشحة للرئاسيات أنها لم “أخف من البجاويين عندما زرتهم وعرضت عليهم برنامجي الانتخابي، وما حدث مع ممثل أحد المترشحين من مواجهات؛ سكان بجاية متبرئون منها، وهناك أطراف دفعت شبان إلى ذلك الوضع”.كما عادت حنون إلى الحديث عن “الجمهورية الثانية” التي جعلتها شعارا في حملتها الانتخابية، وقالت إن “الجزائر في مفترق الطرق وأمام اختبار حقيقي للشعب، في رهان المحافظة على الاستقلال ووحدة التراب الوطني” مضيفة أن “التبعية للمنظمات العالمية والشراكة مع الخارج تتناقضان مع المكاسب الوطنية، وتؤديان إلى استكمال الفشل للرئيس المترشح الذي يطبّق سياسة الهروب إلى الأمام”.كما نبّهت المتحدثة إلى أن الحزب الواحد يتحمّل مسؤولية المأساة الوطنية وقمع الحريات وغلق المؤسسات وانتشار البطالة، مشيرة إلى أن “المؤسسات الموروثة عنه تتسبب في نشر الفساد والمحسوبية ونهب المال العام”. ودافعت حنون عن برنامجها الذي أوضحت أنه سيجعل من اللغة الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب مع العربية وتدريسها في كل المؤسسات التعليمية، والقضاء على بارونات السوق السوداء لحماية الإنتاج الوطني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات