كشف مدرب شباب بلوزداد، حسين ياحي، عن دعوته لعقد اجتماع طارئ عاجل يضم كافة أفراد الفريق من مسيرين، لاعبين وحتى أفراد الطاقم الطبي، من أجل دراسة ما وصفه بالوضعية الخطيرة التي آل إليها فريقه ووضع حد لما وصفه ”تساهل وتخاذل اللاعبين” في الفترة الماضية، وهو ما نتج عنه هزائم بالجملة في المباريات الودية، كان آخرها رباعية تلقاها الفريق أمام فريق الحماية المدنية، الجمعة الماضي.وقال ياحي في تصريح لـ«الخبر” إنه يدق ناقوس الخطر بعد الذي شاهده من تراخ كبير للاعبين خلال فترة توقف البطولة، يوحي بأن مهمة إنقاذ الشباب من خطر السقوط سيكون مأمورية في غاية التعقيد في حال تواصل مثل هذه السلوكيات ”الخسارة أمام فريق الحماية المدنية، تجعلني أدق ناقوس الخطر.. هناك حالة تراخي وتساهل كبير من اللاعبين، الأغلبية لا يقدرون خطورة الموقف، وعلى هؤلاء أن يراجعوا أنفسهم وأن تحيى ضمائرهم، فالأمر يتعلق بفريق عريق. وإذا كان هؤلاء لا يقدرون قيمته، فعليهم على الأقل التصرف كمحترفين، فهم قبل كل شيء موظفون لدى النادي الذي يدفع لهم أجرا”.وشدد ياحي على أن توقف البطولة وإن كان مؤثرا، فهو لا يفسر أبدا الوجه الضعيف الذي ظهر به رفقاء القائد أحمد مكحوت في المباريات الودية التي أجراها الفريق لحد الآن، عندما خسر أربعا منها وبنتائج ثقيلة، مكتفيا بفوز متواضع وحيد أمام فريق شباب الدار البيضاء. وأكد ياحي على أن عقد اجتماع طارئ، بحر الأسبوع الجاري، بات ضرورة ملحة لمواجهة هذا الخطر الذي يحدق بالفريق الذي يصارع من أجل ضمان البقاء ووضع اللاعبين أمام مسؤولياتهم، مضيفا ”أتكلم من منطلق أني ابن الفريق وليس مدربا، وأقول إنه بات من الضروري أن تصحو ضمائر البعض ويتحمّلوا مسؤولياتهم. واللاعب الذي يرى أنه لا يقدر على ذلك، فعليه الرحيل فورا. إنقاذ الفريق بات مسؤولية الجميع ويجب أن نتجند كلنا من أجل تحقيق هذا الهدف”.يأتي هذا، في وقت كانت إدارة رضا مالك قد صرفت ثلاث رواتب للاعبين بعد أن استفادت من مبلغ مليار سنتيم من الممول الجديد للفريق شركة باتيميتال، التي ستمنح النادي ملياري سنتيم لاحقا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات