توفي بعد ظهر اليوم السبت 12 ابريل/نيسان في العاصمة دمشق الفنان السوري الكبير عبد الرحمن آل رشي عن عمر ناهز 83 عاما. وترك الراحل، وهو من أصل كردي، بصمته الواضحة والخاصة في الكثير من الأعمال الفنية الهامة في السينما والتلفزيون. ويعتبر آل رشي أحد أعمدة الدراما السورية والعربية ومن أبرز عمالقتها، أثراها بالكثير من الأعمال التي تجاوزت الـ200 عمل، منها ساري العبد الله، والاتجاه المعاكس، وكفر قاسم، والبركان، والعار، ونهاية رجل شجاع، والعبابيد، والظاهر بيبرس، والخوالي، وأهل الراية، وجريمة بلا نهاية، وغضب الصحراء، وخالد بن الوليد، وغيرها الكثير. كما خوله صوته الرجولي الغناء ومن أبرز محطاته الغنائية أغنية "أنا سوري آه يا نيالي" بالإضافة الى مشاركته مؤخرا في الأوبريت الوطني "كل شي تدمر رح يتعمر". وكانت آخر مشاركة فنية للممثل السوري الكبير ضمن المسلسل البيئي الشامي "الغربال" للموسم الحالي و"قمر شام" خلال الموسم الماضي. وتوفي الفنان السوري إثر أزمة في جهازه التنفسي في مشفى هشام سنان بدمشق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات