38serv
لم تضع الحملة الانتخابية أوزارها دون أن يتبعها هاجس رباعي رافقها منذ انطلاقتها الأولى يوم 13 مارس إلى غاية رمقها الأخير، وهو الخوف من العزوف الشعبي الذي يسنده هذه المرة دعاة المقاطعة الذين قرروا الانتشار ميدانيا لكسب الرهان. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أظهرت مجريات الحملة الانتخابية وما تخللها من مناوشات واشتباكات بين أنصار الرئيس المترشح وخصومه من أنصار بن فليس، أن شعرة معاوية قد تقطع وتتحول معها أحاديث التهديد والوعيد إلى أعمال عنف وفوضى يكون فتيل تفجيرها اللعب بالأصوات والتزوير، خصوصا بعدما وجدت لجنتا المراقبة والإشراف على الانتخابات مكبلة الأيدي بفعل قانون انتخابي مقيد على أكثر من صعيد، بدليل عدم قدرتهما على فرض الانضباط في أبسط أمور العملية الانتخابية، وهي احترام المواقع والأماكن القانونية للحملة الانتخابية
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات