أكد عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أمس، من المسيلة، عن وجود تقسيم إداري جديد يضع في الحسبان ترقية عدة دوائر على المستوى الوطني إلى مصاف ولايات، وقال سلال إن ذلك أضحى حتمية وطنية، من أجل أن يبقى الضمانة الوحيدة لنزع فتيل البيروقراطية وتجسيد فعلي لمبدأ تحسين الخدمة العمومية.دعا مدير حملة الرئيس المرشح، في كلمة مقتضبة بالقاعة متعددة الرياضات سالم معيوف بالمسيلة، الشباب لعدم الانسياق وراء ما أسماها “مغالطات تحاول أطراف زرعها لإثارة البلبلة من وراءها”، الغرض منها، كما أشار إلى “توجيه إرادة هؤلاء واستمالة أصواتهم من خلال القول إن الدولة تنوي وضع حد لمشاريع أونساج”. وخاطب سلال الحضور “ما يغلطوكمش؛ الدولة بعد 17 أفريل عازمة على تفعيل هذا البرنامج، على غرار برامج التشغيل الأخرى المختلفة”.وكان سلال وعد، أمس، سكان سيدي عيسى وبوسعادة بأن “لهم موقع قدم في التقسيم الإداري الجديد”، هذه الأخيرة التي استيقظ سكانها على العشرات من الشعارات الحائطية المنددة بالعهدة الرابعة، سارعت المصالح المعنية إلى مسحها قبل وصول سلال إليها زوال أمس بنيّة تنشيط تجمع شعبي بها. وبحسب الأصداء فإن سكان أبناء سيدي ثامر ملّوا من بلع وعود يمتد عمرها لأزيد من عشريتين مضت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات