أُرغم، أمس، المترشح لرئاسيات 17 أفريل الجاري علي بن فليس على الخروج من دار الثقافة علي سواعي بخنشلة لينشط تجمعه من مسكن أحد المواطنين، في الوقت الذي تجمع مناصروه في الشارع الرئيسي، مشهدا إياهم على عرقلة حملته، منددا بما وصفه بالبيروقراطية الإدارية، داعيا الشعب الجزائري إلى الخروج يوم الاقتراع للتجديد الوطني. بن فليس الذي لم يكن راضيا عن القاعة التي خصصت لتنشيط تجمعه الشعبي، قطع قبل ذلك 3 كلم في سيارته من مدخل المدينة شمالا وصولا وسط أكثر من 10 آلاف شخص جاءوا من جميع بلديات الولاية إلى دار الثقافة التي وجد بها مواطنين لم يتمكنوا من التنفس، وأغمي على بعضهم، ليقرر الخروج إلى مسكن ملك لأحد المواطنين، ومن طابقه الأول نشط تجمعه الشعبي، معلنا تحديه، ومواصلته لحملته “لتحقيق المشروع الوطني”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات