فلسطين تدين وقف إسرائيل تحويل عائدات الضرائب

+ -

 اعتبرت السلطة الفلسطينية أمس قبول الأمم المتحدة انضمامها الى اتفاقيات جنيف الأربع كدولة متعاقدة “يوما تاريخيا جديدا”، لكنها من جهة أخرى شجبت بشدة أي إجراء إسرائيلي يستهدف وقف تحويل عائدات أموال الضرائب المستحقة لها كإجراءات عقابية ضدها، بينما طالبت منظمة اليونسكو (الأممية) “إسرائيل” كسلطة قائمة بالاحتلال بعدم تغيير الوضع القائم في القدس. في الوقت ذاته أقامت منظمات يهودية متطرفة تدريبات “دينية” بباحات المسجد الأقصى استعدادا للاحتفال بعيد الفصح اليهودي.وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في تصريح صحفي “الرئيس عباس يعتبر قبول فلسطين دولة متعاقدة لاتفاقيات جنيف الأربع تاريخا جديدا للقضية الفلسطينية ويوما تاريخيا في تاريخ الشعب الفلسطيني وقضيته”.وأشار عريقات إلى أن “الرئيس السويسري قال في رسالته إن دولة فلسطين أصبحت عضوا متعاقدا ساميا لمواثيق جنيف الأربعة، وإن سويسرا بصفتها الحاضنة لاتفاقيات جنيف ستقوم بإعلام الحكومات المتعاقدة على الاتفاقيات ومواثيق جنيف بانضمام فلسطين إليها”. وأضاف عريقات أن عباس تسلم أيضا رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تبلغه أن “صكوك الانضمام إلى 13 معاهدة وميثاقا دوليا تمت يوم الثاني من أفريل الحالي”.وأوضح عريقات أنه “حسب هذه الرسالة ستصبح دولة فلسطين عضوا كاملا في 11 ميثاقا يوم الثاني من ماي المقبل وعضوا كاملا في ميثاق حماية الطفل في السابع من ماي المقبل، وعضوا كاملا في الميثاق ضد الإبادة الجماعية في الثاني من جويلية”.على صعيد متصل، أدان وزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي بشدة العقوبات الاقتصادية الإسرائيلية الجديدة التي تهدف لوقف تحويلات السلطة الفلسطينية من الضرائب، وأضاف المالكي بأن “مثل هذه الإجراءات تبرهن مجددا على مدى فداحة تدهور الأمور لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية”، مطالبا الأطراف الدولية بإدانة “استمرار انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وكافة المواثيق الدولية فيما يتعلق بالحقوق الفلسطينية”.من جهة أخرى، أعلنت ما يسمى “منظمات الهيكل” المزعوم عن أسبوع من الفعاليات التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك اعتبارا من أول أمس الخميس، فيما قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها إن “ائتلاف منظمات الهيكل المزعوم سينظم تدريبا وشروحا حول تقديم قرابين الهيكل في باحات المسجد الأقصى المبارك، يتبعه فعاليات أخرى تبدأ الاثنين المقبل لمناسبة عيد “الفصح” العبري.وعلى صعيد المفاوضات المتعثرة، قالت وكالة “فرانس برس” إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن إمكانية إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم عرب 48، مقابل استئناف الفلسطينيين للمفاوضات بعد 29 أفريل المقبل وإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي المعتقل في أمريكا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: