يطرح السكرتير الأول لحزب الطليعة الاشتراكية الصادق حجرس في مذكراته الصادرة بعنوان ”لما تصحو أمة”، جملة من الأفكار حول علاقة السياسي بمسألة الهوية، وعاد لسنوات أربعينيات القرن العشرين لتحليل هذه الظاهرة، محملا مصالي الحاج مسؤولية انحراف مسار الحركة الوطنية. وقال حجرس في حوار مع ”الخبر” إن ما اعتبره مصالي توجها ”بربريا”، هو في الحقيقة توجه ديمقراطي داخل حزب الشعب، وتصوّر للأمة الجزائرية قائم على فكرة المواطنة.
جاءت مذكراتكم الصادرة بعنوان ”لما تصحو أمة” على شكل تأريخ لمرحلة معينة هي الأربعينيات. لماذا ركزتم على تجاوز المسار الشخصي لتناول تاريخ المرحلة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات