”سنشهد قريبا سقوط إمبراطورية أردوغان”.. الكلمات قالها السفير الأمريكي في أنقرة، والذي لم يكن الوحيد الذي توقّع انهيار ”أسطورة” زعيم حزب العدالة والتنمية في أول معركة انتخابية حاسمة بعد أحداث ميدان تقسيم، وهو الذي لم ينهزم في أي استحقاق انتخابي منذ تأسيس حزبه في 2002 إلى اليوم.. فجماعة فتح اللّه كولن والأحزاب العلمانية، بقيادة حزب الشعب الجمهوري، والحركة القومية وحزب السلام الكردي، استعملت كل ”الأسلحة” التي لديها لإلحاق هزيمة مدوية بحزب العدالة والتنمية، تنتهي بخروج زعيمه من الباب الضيق، وكأن هذه الانتخابات المحلية بمثابة استفتاء لتقرير مصير رئيس الوزراء، طيب رجب أردوغان، المثير للجدل. لذلك تابع الأمريكيون والأوروبيون كما الإسرائيليون والسوريون، ناهيك عن الشعب التركي بمختلف أطيافه، الانتخابات المحلية في تركيا والتي جرت يوم 30 مارس 2014 لحظة بلحظة، في انتظار سقوط ”السلطان أردوغان”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات