”زلزال عنيف سيضرب قلاع أنصار الرئاسة الأبدية يوم 18 أفريل”

+ -

 قال المرشح للرئاسيات علي بن فليس، خلال تجمع له، أمس، بالقاعة الزرقاء ببجاية، بأن ساعات قليلة تفصله عن الوصول إلى قصر المرادية، وأن صبيحة 18 أفريل سيضرب زلزال عنيف مواقع أنصار الرئاسة الأبدية، لتبدأ موجة فرار جماعية، وسيكون حسب بن فليس صباح ذلك اليوم بداية نهاية الإمبراطورية والفرعونية والديكتاتورية.بن فليس الذي أبدى تأثرا متميزا أمام السيل البشري الذي تدفق من كل القرى والمداشر لحضور تجمعه، لم يتردد في القول إن يوم تواجده ببجاية هو أسعد يوم في حياته السياسية، وطالب الآلاف من المواطنين الوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء الأفافاس لسنة 1963 وشهداء الربيع البربري 1980 وشهداء الربيع السود 2001، واعتبرهم جميعا شهداء الديمقراطية في الجزائر.وأضاف بن فليس، مخاطبا سكان بجاية، أنه رغم تشبعه بالفكر الديمقراطي حتى النخاع، إلا أنه لما يدخل بجاية قلعة الديمقراطية، على حد تعبيره، يتحول إلى تلميذ يتعلم أسس الديمقراطية. وبالمكان نفسه الذي وصف فيه بوتفليقة سكان بجاية سنة 1999 بأنهم ”أقزام”، قال بن فليس إن سكان قلعة الديمقراطية هم عمالقة وسيبقون طالما يمثلون قاطرة التغيير في الجزائر، وأشار، مخاطبا ولو بطريقة غير مباشرة أنصار العهدة الرابعة، إلى أن الرئاسة الأبدية ستبقى أكبر عار يطارد الجزائر لسنوات طوال ولأجيال كثيرة.ووعد بن فليس الجزائريين، انطلاقا من بجاية، باستئصال جذور الفساد، مع رفع الحصانة عن الجميع، بمن فيهم رئيس الجمهورية، حيث قال إنه ”سيكون أول من يضع نفسه تحت تصرف مصالح الرقابة التي ستحظى بالاستقلالية، وأن مفهوم الجزائر (حصتي) ستنتهي بعد 18 أفريل، وأن الصفقات العمومية ستجرى في أكبر قدر من الشفافية، وأصر على ضرورة إنجاح التغيير المنتظر لإنهاء الفوضى العارمة.وقال بن فليس إن بجاية قالت ”لا للتزوير” فردّت عليها الحكومة ”لا للتنمية”، كما تحدّث عن مشروع الدستور التوافقي، وأن الحكومة ستنبثق من الأغلبية البرلمانية والقضاء سيكون منفصلا عن هيمنة رئاسة الجمهورية.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: