قالت مصادر موثوقة، لـ”الخبر”، أمس، إن الأشخاص الذين تم جلبهم من بلديات ولاية بسكرة للحضور إلى تجمع بن صالح وبلخادم بباتنة صباح أول أمس، وأغلبيتهم من النساء وعدد من المسنين، لم يكونوا يعلمون أن الوجهة ستتغير من رحلة إلى مدينة تيمڤاد الأثرية- المقصد السياحي الذي يحج له الأجانب وأبناء الوطن خلال فصول السنة بما في ذلك البسطاء والمغلوب على أمرهم الساكنون في البلديات النائية لكل ولاية- إلى قاعة مركّب أول نوفمبر، ليس لممارسة الرياضة أو حضور منافسة وطنية أو قارية أو مهرجان، بل لملء القاعة والتصفيق لكلمة بن صالح وبلخادم في إطار الحملة الانتخابية لمرشحهم للرئاسيات نهاية الأسبوع القادم. وزيادة على هذه الخدعة اللاإنسانية من قِبل مديرية حملة الرئيس المرشح، حيث استغلوا النساء والمسنين لتحقيق أغراضهم السياسية والانتخابية، فأي ضمير لمن فكر في هذه الخدعة التي عرّضت هؤلاء البسطاء للسبّ والشتم من قِبل معارضي العهدة الرابعة مباشرة بعد خروجهم من مركّب أول نوفمبر، وهم لا حول ولا قوة لهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات