جدّد المجلس الإسلامي الأعلى دعوته لجميع مواطني غرداية، بكل فئاتهم، من أجل تحكيم العقل وتوحيد الجهود لإعادة الأمن والاستقرار، في أعقاب ما شهدته الولاية من أحداث عنف وتكسير. وجاءت الدعوة في أعقاب انتهاء أشغال الدورة الـ57 للمجلس، مساء أول أمس، حيث تمت مناقشة عدة محاور. من جهة أخرى، أعرب المجلس الإسلامي الأعلى عن أمله ”في غد مشرق لوطننا يمارس فيه المواطنون حقوقهم، ويقومون بواجباتهم كاملة متحضرة في ظل انتمائها الحضاري الأصيل وقيمها وثوابتها”، قبل أن يستنكر ”استفحال الظاهرة التكفيرية لدى بعض الفرق الضالة والمتنافية مع تعاليم ديننا الحنيف، ما أدى إلى الكثير من التفرقة والشقاق والبغضاء بين الإخوة”. كما استنكر المجلس الإسلامي الأعلى ”الظلم والاضطهاد على مسلمين في بعض البلدان، خاصة في بورما وإفريقيا الوسطى”، داعيا الهيئات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لإيقاف هذه الجرائم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات