تضمنت محاضرة الصادق بن قادة بعنوان “فضاءات الدفن بوهران”، معلومات ثرية حول المدينة، باتباع مقاربة تاريخية وأنثروبولوجية لمعرفة تاريخ وهران عبر 14 مقبرة منذ الاحتلال الإسباني سنة 1509.
ذكر الصادق بن قادة، في محاضرة أول أمس، في إطار ملتقى وطني من تنظيم وحدة البحث حول الثقافة والاتصال التابعة لمركز “كراسك” وهران، بأن تاريخ مقبرة “سيد البشير” بحي بلاطو يعود لعهد الباي محمد الكبير، موضحا بأن المقبرة اختفت في 1868 لإنجاز ثانوية ابن باديس والمتحف، كما أحصى مقابر أخرى من بينها مقبرتان إباضيتان الأولى بنيت سنة 1792 والثانية سنة 1856. وتحدث المحاضر عن “مقبرة العبيد” الواقعة بمكان تشييد مجلس قضاء وهران وثكنة الدرك الوطني وسط المدينة، وهي دليل على وجود تفرقة في الدفن، بدليل وجود مقابر للعائلات التركية والكراغلة بسيدي الفيلالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات