حذر سلال من غرداية عدة مرات مما أسماه ”العبث بالوحدة الوطنية”، وبدا مدير الحملة الانتخابية للرئيس المرشح واثقا من فوز بوتفليقة بالانتخابات الرئاسية، حيث أكد أنه سيعود إلى غرداية بعد الانتخابات الرئاسية واستكمال إجراءات تشكيل الحكومة من أجل فرض الأمن في المدينة المضطربة، وأشار إلى أن الحكومة واعية بعمق الأزمة الاجتماعية التي تواجه البطالين في الجنوب وأنها ستسعى لحل مشكل البطالة.
قال الوزير الأول السابق عبد المالك سلال مخاطبا الحضور في القاعة متعددة الرياضات في مدينة متليلي، صباح أمس الأربعاء، بنبرة الواثق: ”سأعود إلى غرداية فور تشكيل الحكومة ولن أغادرها إلا بعد عودة الأمن والسكينة إلى المدينة”، وأضاف سأمكث في غرداية يومين أو ثلاثة أو أكثر وســــــــنرى ما يجب علينا عمله في الميــــــــــــدان إلى غاية فـــــــــرض الأمن في المدينة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات