+ -

 تدفق محتجون ليبيون على شوارع مدينة مضطربة شرقي البلاد، وأحرقوا إطارات سيارات ورددوا شعارات مناهضة للميليشيات، بعد مقتل ضابط بالقوات الجوية أمس في أحدث موجة اغتيالات تستهدف المدينة.ولقي الضابط عبد الحميد الفيتوري حتفه أمس عندما انفجرت قنبلة تم تثبيتها في سيارته، فيما أصيبت زوجته وطفله بجروح خطيرة. وكان الفيتوري يعمل بقاعدة بنينة الجوية، حسبما أفاد مسؤول تحدث شريطة التكتم على هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام.وعلى صعيد آخر، أعلن متحدث باسم حرس المنشآت النفطية الليبي أن حرس المنشآت تسلم السيطرة الكاملة على مرسى الحريقة في شرق البلاد، لكن المسلحين لم يسلموا ميناء الزويتينة بعد.وقال المتحدث “تسلم حرس المنشآت السيطرة على الميناء، تم حل مشكلة أجور العمال، والميناء أصبح جاهزا لبدء التحميل”. ويسمح اتفاق أبرم مطلع الأسبوع لفتح الميناءين بإسدال الستار على أزمة استمرت 9 أشهر عندما قام مسلحون بقيادة إبراهيم الجضران بالسيطرة على مرافئ تصدير النفط الرئيسية.                     

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: