70 بالمائة من الأطفال الأحداث سيعودون للإجرام

+ -

 أكد، أمس، المشاركون في حفل تخرج أول دفعة خاصة بتكوين المكونين في مجال قضاء الأحداث بالمدرسة العليا للقضاء بالجزائر العاصمة أن هذه الدورة التكوينية التي جمعت مختصين من مختلف القطاعات ذات العلاقة الوطيدة بجنوح الأحداث، مثل الشرطة والدرك والنفسانيين والقضاة وغيرهم، ستسمح بتعزيز قضاء الأحداث بالجزائر وتبعث ديناميكية عمل جماعي ومنسق بين كل الجهات غرضه الأساسي حماية الطفل الجزائري. وعن هذا التكوين، الذي دام أسبوعا وأشرف عليه خبراء أجانب مختصون في قضاء الأحداث، أوضح توماس دافان، ممثل مكتب “اليونسيف”، أن غرضها هو ضمان المساعدة الاجتماعية للأطفال الأحداث دون الإشارة لهم بالأيدي على أنهم مجرمون، لأن 70 بالمائة منهم سيعيدون الكرّة إذا ما تم ردعهم على طريقة البالغين.

من جهته، أوضح لنا مبروك حسين، مدير المدرسة العليا للقضاء، أن “قضاة الأحداث عندنا يعلمون منفردين والأمر نفسه بالنسبة للشرطة والدرك والنفساني حينما يتعلق الأمر بالتكفل بالأحداث، وعليه فإن فكرة خلق شبكة على مستوى المدن الكبرى تشمل قضاة ومديري مؤسسات إعادة التربية وكذا شرطة ودرك ومختصين في علم النفس وعلم الاجتماع سيكون لصالح هؤلاء الأطفال”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: