في الوقت الذي أصبحت الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إحدى الوسائل الإخبارية التي لا غنى عنها لبعض الناس، تعد هذه الوسائل نفسها مصدر إزعاج لأولئك الذين يضيقون ذرعا بحرية التعبير. وأصبح تطبيق “فاير شات” الذي يوفر خدمة الرسائل المجانية في الهواتف الذكية دون الحاجة لوجود الأنترنت– وإن لم يعد قادرا بعد على هز عرش الواتس آب– والذي خرج من منطقة وادي السيليكون، الكابوس المرعب للحكومات الاستبدادية وشركات الاتصالات. وكيف لا يصبح كابوسا مرعبا، وهو الذي أظهر– مؤخرًا– تأثيره في المسيرة التي نُظمت في باريس لإدانة الهجمات الإرهابية على صحيفة “شارلي إبدو”، إذ استخدم الناس تطبيق “فاير شات” لمعرفة المصابين وتحديد أماكنهم والإبلاغ عن الحاجة إلى الأطباء.
ويوفر هذا البرنامج الذي يتم تحميله على الهواتف الذكيّة إمكانية التواصل عبر البلوتوث داخل نطاق 50 مترا. ويوضح ميشا بانوليال مخترع تطبيقي “فاير شات” و«أوبن غاردن”، وهو رئيس مجلس إدارة الشركة فرنسي الأصل، أن عام 2014 كان عاما رائعا للتطبيقات التي يتم تحميلها على الهواتف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات