حديث عن إعلان حزب الله سحب مقاتليه من سوريا مقابل شروط

 كشف وزير الإعلام السوري عمران الزعبي عن موعد البدء في استلام ملفات الترشح للرئاسيات المقررة في شهر جوان القادم، إذ أوضح أنه بإمكان المهتمين بالترشح وضع ملفاتهم بدءا من العشرين من الشهر الحالي، دون الإشارة إذا ما كان الرئيس الأسد سيضع ملف ترشحه، في وقت تحدثت مصادر إعلامية لبنانية عن نية حزب الله سحب جنوده مقابل شروط.كما أضاف الزعبي في حديثه لقناة “المنار” التابعة لحزب الله اللبناني أن الحكومة السورية مصرة على إقامة الاستحقاق الرئاسي في موعده في كل المحافظات السورية، على الرغم من الأوضاع الأمنية المتدهورة، متهما الرافضين للانتخابات في مثل هذه الظروف بالسعي “لتطبيق أجندة أجنبية ولا يرغبون في رؤية سوريا مستقرة”، وأشار في حديثه إلى أن دمشق ترفض تصريحات الإبراهيمي الذي يرى أن الانتخابات تتعارض مع مسار التفاوض السياسي من أجل إنهاء الأزمة السورية.يشار إلى أن المعارضة ممثلة في الائتلاف السوري رفضت سعي السلطة القائمة في سوريا لإقامة هذه الانتخابات، باعتبارها تكريسا للوضع القائم وضربا بعرض الحائط لمطالب الشعب السوري. وكان الرئيس بشار الأسد من جانبه أكد خلال لقائه بعدد من قيادات حزب البعث أمس بمناسبة الذكرى 67 لتأسيس الحزب، وفقا لما نقلته قناة “روسيا اليوم”، أنه مستمر في مهامه ولن يتوانى عن الترشح لعهدة جديدة إذا استشعر أن الشعب يريده ذلك.وفي تطور لافت، تحدثت الصحافة اللبنانية، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، عن نية حزب الله سحب مقاتليه من سوريا، إذ ذكرت التقارير أن الأمين العام لحزب الله اللبناني وافق ضمن صفقة إقليمية على سحب مقاتليه مقابل مساهمة الحزب في اختيار الرئيس اللبناني القادم، إلى جانب دعم لبنان الحل السياسي في سوريا والتخلي ونبذ دعم بعض الأطراف اللبنانية للمعارضة السورية، وأكد نصر الله في حوار خص به صحيفة “السفير” اللبنانية في عددها الصادر أمس، أنه سيُعلن في الأيام القليلة القادمة عن اسم الشخص الذي يدعمه حزب الله في الانتخابات الرئاسية اللبنانية المقررة في 25 ماي القادم.إلى ذلك، أكد وزير الداخلية اللبنانية نهاد المخنوق أن تأثيرات تدخل مقاتلي حزب الله في سوريا باتت تؤثر بشكل خطير على الأمن اللبناني، في إشارة إلى أن هناك 7 آلاف مقاتل من مقاتلي حزب الله، بالإضافة إلى حوالي 300 مقاتل لبناني من طوائف مختلفة.وفي سياق منفصل، ذكرت مصادر من الائتلاف السوري المعارض أن رئيس الهيئة السياسية المعارضة أحمد الجربا سيقوم بزيارة إلى الصين في 14 من الشهر الحالي لبحث الحلول الممكنة للأزمة السورية.