جمعيات تندد بتهميش المثقفين في الجزائر

+ -

دعت جمعيات ثقافية تتقدمهم جمعية ”الجاحظية”، الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، جمعية الكلمة للثقافة والإعلام والجمعية الثقافية ”نوافذ ثقافية” مرشحي الانتخابات الرئاسية إلى الاهتمام أكثر بالجانب الثقافي في برامجهم الانتخابية، حيث مازال قطاع الثقافة في الجزائر، حسب ”بيان الجمعيات” الذي تسلمت ”الخبر” نسخة منه، ”عاجزا عن تسجيل قفزة نوعية، رغم المؤهلات والأسماء الكبيرة التي يزخر بها”.  وأشارت الجمعيات إلى أن هذه الوضعية المأساوية تجعل الجزائر تتخلف عن مواكبة الدول العربية والمتقدمة التي تشهد حراكا نوعيا كبيرا في المجال الثقافي، ما يدل على المكانة المرموقة التي تحتلها الثقافة في تلك المجتمعات. وفي هذا الإطار، يقول رياض وطار، رئيس جمعية ”نوافذ ثقافية” لـ؛الخبر”: ”إن الغاية من إصدار البيان هو لفت انتباه المرشحين الـ6 في الانتخابات الرئاسية إلى ضرورة الاعتناء بقطاع استراتيجي وهام كقطاع الثقافة”، كما يوضح بأنه ومنذ انطلاق الحملة وإلى غاية نهاية الأسبوع الثاني لم يتطرق أي من المرشحين إلى السياسة التي سينتهجها أو سيرسمها لقطاع الثقافة في حال فوزه بكرسي الرئاسة، وهو ما يشير إليه رئيس جمعية الكلمة للثقافة والإعلام، عبد العالي مزغيش، قائلا: ”ليس منطقيا أن نجد ميزانية وزارة الثقافة أقل بقليل من ميزانية قطاعات أخرى، بالمقابل فإن الجزائر أكثر البلدان تنوعا ومساحة”. وأضاف: ”آن الأوان أن نحصل على دعم يكفينا للقيام بنشاطنا ومستعدون للمراقبة والمحاسبة فيما بعد”.                                                                    

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: