الجزائريون ينظرون إلى ألبير كامي نظرة مختلفة

+ -

 عاد الكتاب الجماعي الصادر عن منشورات القصبة بعنوان ”لما يقرأ الجزائريون كامي” للجدل الذي رافق تنظيم قافلة ألبير كامي سنة 2010، والتي تصدى لها نخبة من الكتاب والمثقفين الجزائريين، وعلى رأسهم أستاذ علم الاجتماع مصطفى ماضي، بحجة أن كامي كان استعماريا.  يجد قارئ كتاب ”لما يقرأ الجزائريون كامي” عددا من المقالات والآراء التي كتبها مثقفون وصحفيون وسياسيون ومسؤولون جزائريون حول صاحب رواية ”الغريب”، وتتنوع بين المناصر لأدبه والرافض لفكره. فبينما يستند أنصار الطرح الأول لأدب كامي وإبداعه من منطلق أنه كتب بأسلوب أدبي متميز، يستند أصحاب الطرح الثاني إلى مواقفه السياسية، معتبرين أنه لا يمكن الفصل بين الإبداع والمواقف السياسية، حيث لا يجدون في مقالات وأعمال كامي ما يمكن وصفه بأنه استنكار للوضعية الاستعمارية. ويقدم الكتاب الذي ألفته أربع باحثات جامعيات هن آمينة عزة بكات، عفيفة برارحي، كريتسن شولي عاشور، وبوبة محمدي تابتي مختلف وجهات الآراء التي تناولت صورة كامي في المخيلة الجزائرية، علما أن أغلب المقالات متعلقة بقافلة ألبير كامي التي كان من المفروض أن تنظم سنة 2010، والتي لغيت بعد جدل حاد دار بين مناصرين ومعارضين للفكرة.    

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: