اتهمت لويزة حنون، مرشحة حزب العمال للرئاسيات المقبلة، المنظمات غير الحكومية وجهاز الاستخبارات الأمريكية بـ”الوقوف وراء أحداث غرداية، وبالتواطؤ مع عصابات داخلية تريد توسيع إمبراطورياتها المالية على حساب استقرار الجزائر”، وهاجمت بن فليس وأنصاره، وانتقدت أطرافا قالت إنهم ”يريدون فرض رئيس للجزائر على ظهر الطائرات والدبابات الأمريكية”.وقالت حنون في تجمع بالقليعة في ولاية تيبازة، أمس، إن الأطراف التي استهدفتها بسهامها ”جعلت من مدينة غرداية رهينة لمناوراتها من أجل ابتزاز الجزائر، وإرغامها على التراجع عن المكتسبات الاقتصادية التي جاءت بفضل نضالات حزب العمال”، وأضافت أن ”عصابات الداخل تريد توسعة إمبراطورياتها المالية باستغلالها لعدم الاستقرار”.وشنت حنون هجوما لاذعا على المترشح بن فليس الذي قالت عنه دون ذكره بالاسم، إنه ”تسبب في كوارث مالية عندما كان رئيسا للحكومة، لاسيما قانون المحروقات الذي تصدى له حزبنا”. كما انتقدت برنامجه الذي قالت إنه ”يهدد بتفكيك الجزائر إلى جهات”.كما طالبت حنون أنصارها بـ”تحمّل مسؤولياتهم يوم الاستحقاق”، واصفة إياه بـ”الموعد مع القدر”، مؤكدة على أن هذا الانتخاب ”غير عادي ولا يشبه الاستحقاقات التي عرفتها البلاد من قبل”، محذرة من ”مخاطر الوضع الإقليمي والتحرشات الخارجية و”الحروب المحيطة بالجزائر، التي جعلت الجيش الجزائري مرابطا على طول الحدود ناهيك عن مطالب لمغامرين أذناب الخارج”.وقالت حنون إنها في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية ستشكل حكومة مؤقتة وتعلن عن انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة، ”لنعيد الشرعية لهذه المؤسسات السيادية، وهذا لن يكون إلا بالتحول الديمقراطي السلمي يوم 17 أفريل”، داعية للتصويت بقوة و”التصدي للتزوير” ضد من أسمتهم ”بالحركى الجدد” الذين يطالبون بالتدخل الأجنبي في الجزائر وانتقدتهم بالقول ”لا يمكن أبدا أن نسمح لهؤلاء بالمساس بالسيادة الوطنية”، وأضافت أن ”هؤلاء المغامرين بمصير البلاد سيجدون الشعب الجزائري بالمرصاد لمنعهم من تنفيذ مخططاتهم التدميرية”، في إشارة منها إلى علي بن نواري المترشح السابق للرئاسيات، الذي طالبت بمتابعته قضائيا لتورطه في ملف الخليفة، باعتباره كان وزيرا منتدبا للخزينة العمومية آنذاك قبل أن يفر إلى سويسرا، حسبها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات