”بوتفليقة أصبح من الأموات والشعب لن يصوّت على شبح”

+ -

 قال مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية لرئاسيات 17 أفريل، موسى تواتي، خلال تجمع له، أمس، ببجاية، إن بوتفليقة أصبح في عداد الأموات، لأنه لم ينطق ولم يطل على الشعب طوال الحملة الانتخابية.  واستبعد وقوف الشعب إلى جانب المرشح الشبح.وكشف تواتي أن 36 ألف جزائري يستحوذون على 20 بالمائة من مداخيل المحروقات، وهو ما يعادل 216 مليار دولار مودعة اليوم في حسابات الحكام الجزائريين في البنوك الأجنبية. وأشار تواتي إلى أن العصابة التي تحيط بالرئيس اليوم وتدفعه للبقاء في الحكم هدفها الوصول إلى عفو ضريبي شامل من أجل الاستمتاع بالأموال التي نهبوها خلال السنوات الماضية، معتبرا أن الانتخابات القادمة هي فرصة ذهبية للتخلص من حكم المافيا، وأنه على الشعب أن يقرر مصيره بنفسه. موسى تواتي وصف تضخيم أحداث بجاية بالأمر المقصود والمفتعل، موضحا أن شباب بجاية عبّروا بطريقتهم الخاصة عن رفضهم للعهدة الرابعة، وقال إن ”سلال هو من اعتدى على شباب بجاية بالتواطؤ مع أذنابه وليس العكس”.وشنّ تواتي، هجوما لاذعا على مديرية حملة المترشح للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة في شخص رئيس ديوانه أحمد أويحيى، بعد أن قامت الجهات الوصية بمنح القاعة التي كان من المنتظر أن تستقبل تجمعه الشعبي يوم 12 من الشهر الجاري لهذا الأخير. وقال موسى تواتي إن الجبهة الوطنية الجزائرية ستعقد اجتماعا للنظر في كيفية المشاركة في هذه الانتخابات، ولمح موسى تواتي إلى أن كل الاحتمالات واردة على غرار العصيان المدني وعدم التوجه للاقتراع، وبدا من خطاب  تواتي نبرة غضب مما أقدمت عليه السلطات بحرمانه من القاعة التي كان من المنتظر أن تحتضن تجمعه الشعبي بالبليدة يوم 12 من الشهر الجاري، وقال ”لا يمكن أن نسمح لمدير ديوان الرئيس الذي يخوض حملة للمترشح العاجز بعقد تجمعه الشعبي خلفا لنا”، مضيفا ”إذا عقد هذا الأخير اجتماعه في القاعة، فإننا سنقوم بإثارة فوضى كبيرة ستمتد من البليدة إلى العاصمة”، وقال إن الغرض من ترشيح ”الرئيس هو إصدار قرار العفو الشامل على اللصوص والمفسدين”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات