”جيش كل الجزائريين أرادوا توريطه في التزوير”

+ -

 ركز فوزي رباعين، المترشح لرئاسيات 17 أفريل المقبل في تجمعه الشعبي بمكتبة مالك بن نبي لعين تموشنت، على الجالية الجزائرية في الخارج، مذكرا بمعاناتهم وتذمرهم وراء الجري بين المقاهي لجمع الأموال قصد نقل جثامين أفراد عائلاتهم إلى الجزائر، متعهدا برفع الغبن عنهم عن طريق التكفل بهذه العملية ”مجانا”، كما انتقد دور الإدارة كالقنصليات والسفارات في تكفلها بالجالية في الخارج.وقال فوزي رباعين إن الدولة قادرة على جلب أولادها لدفنهم بالجزائر، مستثنيا في ذلك الحركى، كما تطرق إلى فتح مجال الاستثمار والعقار في وجه المغتربين الجزائريين، مذكرا بالمساواة بين جميع الجزائريين أينما كانوا في الداخل أو الخارج، مع العمل على تأمين أموالهم. وركز رباعين على الأدمغة الجزائرية المتواجدة بالخارج، حيث صرح أنه لابد من إنشاء لوبيات بهذه الفئة للدفاع عن مصالح الجزائر بالخارج، وأن عليها جلب شركات لها كفاءة وقدرات كبيرة نستطيع الاستفادة منها، مذكرا بالشركات المتواجدة بالجزائر التي تمتص دماء الجزائريين، متهما ودادية الجزائريين بأوروبا سابقا وفق خطة من الحزب الواحد آنذاك، حيث قال إنها جاءت بأولاد الحركى ليأخذوا حقوقهم خلال سنتي 1986 و1987 حينها كنت في السجن، متسائلا أين أملاك الأفالان من عمارات ومحلات تجارية؟ هذا الحزب لم يأت بالحرية، مضيفا بل جبهة التحرير الوطني التي أنشأها آباؤنا وأجدادنا هي من فعلت ذلك، طالبا منهم التوقف وطي صفحة 1962. كما عرج على الأسلاك النظامية وخص بالذكر الجيش الوطني الشعبي، حيث قال عنه إنه جيش كل الجزائريين والجزائريات أرادوا توريطه في التزوير، إذ طلبنا منهم تعداد هذه العناصر وحتى الاتحاد الأوروبي طلب ذلك، فقيل لنا إن هذه الأرقام تبقى سرية؟ وتساءل رباعين ”أين كان الرئيس الحالي، يقصد عبد العزيز بوتفليقة، في وقت الإرهاب؟ مضيفا أنه كان في الإمارات العربية المتحدة، حتى ڤايد صالح هو أيضا أين كان؟ مشيرا إلى أن السلطة والأفالان بذروا أموال الشعب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات