نظم، صباح أمس، العشرات من المعارضين للعهدة الرابعة وقفة احتجاجية بالقرب من دار الثقافة بمدينة باتنة، احتجاجا على تنظيم تجمع شعبي من طرف الناطقة الرسمية للتجمع الوطني الديمقراطي، نوارة جعفر، لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وهي الوقفة التي عرفت حدوث مناوشات كلامية بين عدد من المؤيدين الذين كانوا داخل القاعة وهؤلاء المعارضين، لكن تدخل رجال الشرطة بكثير من الرزانة جعل كل طرف يلتزم مكانه.الوقفة التي شارك فيها أعضاء من فدرالية أبناء الشهداء وحركة ”بركات” وحركة ”أحرار الأوراس”، هذه الأخيرة أكد ناطقها الرسمي لـ”الخبر” تنظيم مسيرة اليوم بالتنسيق مع مختلف الجهات الرافضة لترشح الرئيس المنتهية ولايته، على أن تكون انطلاقتها من ساحة الحرية إلى غاية مركب أول نوفمبر، المكان الذي سينشط فيه الثنائي عبد العزيز بلخادم وعبد القادر بن صالح تجمعا شعبيا.وقد أحيط تجمع نوارة جعفر، أمس، بطوق أمني تجنبا لحدوث أي طارئ، وعرف التجمع النسوي حضورا غفيرا رافعت فيه ممثلة الأرندي عن حصيلة بوتفليقة منذ مجيئه، وتحدثت عن صندوق المرأة المطلقة، التي أكدت بخصوصه أن الرئيس المترشح أعطى أوامره لوزير العدل بتسريع العمل به وتفعيله، مذكرة الحاضرات بتغير حقيقي لوضع المرأة منذ مجيء بوتفليقة. كما أشارت إلى أن 40 بالمئة من النساء في سلك القضاء قاضيات، و146 امرأة نائب يمثلن 30 بالمئة من أعضاء المجلس الشعبي الوطني، إضافة إلى وجود عدد معتبر منهن في مناصب عليا في الدولة وفي مختلف القطاعات من أهمها قطاع التربية. كما أعطت نوارة جعفر خلال كلمتها رقم 146 ألف مؤسسة مصغرة استفادت منها المرأة في الريف منذ سنة 2008، وهي أرقام تتحدث، برأيها، عن نفسها وتؤكد مرة أخرى المكانة التي تحظى بها المرأة لدى الرئيس بوتفليقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات