استفسر البرلماني يوسف خبابة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز عن أسباب صمت السلطات، حول ما أسماه انتهاكات للتشريعات المعمول بها خلال الحملة الانتخابية، ومنها ”تحويل النقابات إلى ملحقات لأحزاب سياسية، ومداومات كما هو حاصل اليوم”. واستدل البرلماني في سؤال شفوي تلقت ”الخبر” نسخة منه، على ذلك بتحويل المقر الوطني والمقرات الولائية لاتحاد العمال الجزائريين إلى ”مداومات لمترشح معين، فيما انخرط أمينه العام في حملة انتخابية لصالح مرشح معين عوض الوقوف على مسافة واحدة من الجميع، كون النقابات تضم في عضويتها كل الحساسيات السياسية والحزبية، وليست حكرا على حزب أو توجه سياسي معين”. وطلب البرلماني المنتمي لحركة النهضة التي تقاطع الانتخابات من وزير الداخلية، توضيح الإجراءات الفورية التي اتخذتها لإيقاف ما أسماه ”هذا الخرق والانتهاك للقانون”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات