الحيض من الأسباب المانعة للصوم، فمتى حاضت المرأة في رمضان وجب عليها الإفطار، ثم تقضي عدد الأيام الّتي أفطرتها بعد رمضان وقبل حلول رمضان من السنة الموالية، أمّا مَن أخّرت قضاء تلك الأيام حتّى دخل رمضان آخر فعليها القضاء مع الفدية جزاء عن تأخّرها في القضاء دون عذر مبيح، والفدية هي إطعام مسكين عن كل يوم مقدار مُد لقول ابن عباس وابن عمر وأبي هريرة وهو قول مالك رحمه الله وأحمد والشافعي، وعلى المرأة أن تبادر إلى قضاء ما أفطرته بعد رمضان وقبل أن يدركها رمضان آخر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات