حركة 6 أفريل تندد بالاعتقالات العشوائية في ذكرى تأسيسها

 اضطرت حركة 6 أفريل إلى إلغاء مسيرتها التي كان مقررا أن تنظمها، أمس، إحياء لذكرى إنشائها، بسبب التشديدات الأمنية بوسط القاهرة، وإغلاق قوات الأمن ميدان التحرير، وأحداث أسوان، كما جاء على لسان قيادييها، واكتفت بوقفة أمام مقري نقابتي المحامين والصحفيين، حيث رفع هيكل خشبي في شكل سجن للاحتجاج على حملة الاعتقالات التي طالت أعضاءها. وأكد محمد كمال، عضو المكتب السياسي للحركة، وفق موقع جريدة ”الفجر” المصرية، أن الحركة اكتفت بالوقفة التي نظمت أمام مقري نقابتي المحامين والصحفيين، مراعاة لأحداث مجزرة أسوان، وكذلك حرص أعضاء الحركة على انتهاء اليوم بسلمية وحقنا للدماء.وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لوزارة الداخلية ونظام ”ما بعد 30 جوان”، ورفعوا لافتات مطبوع عليها صور المعتقلين، منهم أحمد دومة، أحمد ماهر ومحمد عادل، بالإضافة إلى بعض من أخلي سبيلهم كالناشط الحقوقي علاء عبد الفتاح.وفي مستجد الانتخابات الرئاسية، أعلن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري، أمس، ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة. ونقلا عن صحيفة اليوم السابع، قال المترشح، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بمقر حملته الانتخابية بالمهندسين، إن مصر بها ترسانة من القوانين ولا تطبق، لأن الحاكمين ضعفاء، مؤكدا على ضرورة وقف المحسوبيات، ليحصل كل مواطن على حقه دون أن تقتصر الحقوق على أصحاب المحسوبيات، لافتا إلى أن الفقر والبطالة هما مصدر الإرهاب.وفي سياق آخر، اتهم المرشح المحتمل للرئاسيات في مصر، حمدين صباحي، مؤسسات الدولة بالانحياز إلى جانب المرشح عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، غير أنه اعتبر أن ”الفرص مازالت متاحة” أمامه.وقال صباحي، الذي يتزعم التيار الشعبي في مصر وأحد أبرز المترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية ماي المقبل، ”إنه يحترم المشير عبد الفتاح السيسي وسيظل يحترمه ويقدر دوره في الانحياز للإرادة الشعبية عقب أحداث 30 جوان، وأن الدولة المصرية منحازة للمشير السيسي ولكن الفرص مازالت متاحة”.