تظاهر آلاف الأشخاص، أمس، في الدار البيضاء، استجابة لدعوة نقابات تريد ”ممارسة ضغط” اجتماعي على الحكومة المغربية التي تبين أن الحوار معها صعب، وفق ما أفادت به الصحافة المحلية.وأفاد مراسل ”فرانس برس” بأن ثمانية آلاف شخص على الأقل شاركوا في ”مسيرة الاحتجاج الوطنية من أجل الدفاع عن القدرة الشرائية والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية” في حين تحدث منظموها عن مشاركة 15 ألف متظاهر.ودعت كبرى نقابات المملكة الثلاث إلى تشكيل ”جبهة موحدة ”من أجل عرض قوة، رغم دعوة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في آخر لحظة إلى ”حوار اجتماعي” في 15 أفريل المقبل.كذلك شاركت في المسيرة جمعيات طلابية ومنظمات غير حكومية وحركة عشرين فبراير الداعية إلى إصلاحات، والتي انبثقت عن الربيع العربي، وجمعية حملة الشهادات العاطلين عن العمل الذين يطالبون منذ سنوات بإلحاقهم بالقطاع العام. وقبل بداية المسيرة انتقد الخطباء بنكيران، مؤاخذين عليه ”إصلاحات مزعومة” لا سيما التي تخص صندوق التعويضات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات