“الجزائر بحاجة لأبنائها المغتربين ولا يهمنا إن كانوا متعددي الجنسيات’’

+ -

 وسط تعزيزات أمنية كبيرة وتطويق أمني تم بموجبه غلق كل المنافذ المؤدية إلى دار الثقافة “مولود معمري” بمدينة تيزي وزو “لتفادي أي طارئ، لاسيما بعد الأحداث التي عاشتها أول أمس مدينة بجاية، نشط عبد المالك سلال تجمعا شعبيا ركز خلاله على أهمية تطوير القطاع السياحي بولاية تيزي وزو.غازل سلال ولاية تيزي وزو من خلال تذكيره بالدور الكبير الذي قام به سكان هذه المنطقة قبل وإبان الثورة التحريرية، وبنضال أبنائها في مختلف المجالات. ولدى حديثه عن برنامج الرئيس المرشح، تحدث سلال عن الواقع الاقتصادي لولاية تيزي وزو، مشيرا إلى الأهمية التي ستعطى لقطاع السياحة بهذه الولاية مستقبلا، والذي سيحظى بالدعم اللازم لتطويره بعدما تم إهماله. ورافع سلال لحصيلة برنامج بوتفليقة متحدثا ‘’عن تحسن الوضع الأمني منذ 1999 بفضل بوتفليقة الذي مكن إجراء الصلح بين الجزائريين ومكن الجزائر من استعادة مكانتها بين الدول”، مستطردا في هذا الصدد “لقد سمحت لي فرصة تمثيله في المحافل الدولية للوقوف على قيمته بين رؤساء الدول، حيث يعتبر مرجعا دوليا”. كما رافع سلال من أجل الدور المنوط بأفراد الجالية المعروفة بها منطقة القبائل “الجزائر بحاجة لأبنائها المغتربين، لذا سنسعى لتعزيز قوتهم وحمايتهم وإدخالهم في الاقتصاد الوطني لتمكينهم من المشاركة في النمو الاقتصادي الجزائري. لا يمكن أن نبقى منغلقين على أنفسنا، ولا يهمنا إن كان هؤلاء المغتربون مزدوجي الجنسية أو حتى متعددي الجنسية. سندعمهم ماديا وفكريا بغرض الوصول لبناء دولة عصرية حديثة عمادها العلم والمعرفة وضد الحقد والإقصاء”. ولدى حديثه عن موضوع الأمازيغية، قال عبد المالك سلال “نحن أمازيغ مسلمون نتكلم العربية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات