اعتبر رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط، في اتصال مع “الخبر”، أن انتشار الخبز التقليدي الجزائري أو الفلسطيني أو السوري أو اللبناني، لا يؤثر إطلاقا على عمل الخبازين ولا يحل محل الخبز العادي، بل العكس هو تنوع نشتهيه جميعا ويجد فيه بعض سكان المدن الكبرى ضالتهم لضيق الوقت لديهم، وعدم تمكن ربات الأسر من إعداده، مضيفا “كمستهلك أرغب عند دخولي لأي مطعم أن أجد أنواعا عديدة من الخبز التقليدي”. وحصر محدثنا الإقبال على “الكسرة والمطلوع” بالمدن الكبرى في التنوع السكاني، إضافة إلى الفضول الذي يدفع المواطنين إلى التعرف على أكلات تُحضّر بأيدي أشخاص غرباء عنهم. وأوضح قلفاط بأن هذه الفئة من التجار ينشطون بترخيص من البلدية، وأن السعر المطبق على منتجاتهم يُعتبر مرتفعا بالمقارنة مع القدرة الشرائية للجزائري وكذلك مع سعر الخبز العادي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات