”تزوير الانتخابات سيدخل البلاد في فتنة”

+ -

 هدد المرشح للانتخابات علي بن فليس بـ ”عدم السكوت إن حدث تزوير في الانتخابات”، مؤكدا أن الجزائر أمام خيارين ”انتخابات نظيفة ونزيهة تمهد للخروج من الأزمة، أو تزوير واغتصاب السيادة الشعبية وتعميق الأزمة وخلق الفتنة”.وحذر المرشح علي بن فليس في التجمع الشعبي الذي نشطه أمس بقاعة الرياضات سيدي عبدون ببسكرة من مغبة اللجوء إلى التزوير في الانتخابات الرئاسية، قائلا بلغة حملت لهجة تهديد ”لن أسكت على تزوير الانتخابات، نحن قوم لا نخضع ولا نركع إلا لله”، وانتقد في سياق حديثه أولئك الذين يخيفون الشعب تحت مطية الأيادي الخارجية ووصفهم بزارعي الفوضى والفتنة. وقد حل بن فليس ببسكرة رفقة عدد من الشخصيات الوطنية والحزبية يتقدمهم نور الدين بحبوح ونعيمة صالحي وعبد العزيز رحابي وآخرون أعلنوا مساندته، وفي خطابه هناك شدد أن الجزائر أمام خيارين ”إما انتخابات نظيفة ونزيهة صادقة وشفافة تمكن من الخروج من الأزمة، أو اغتصاب السيادة الشعبية وبالتالي تعميق الأزمة وخلق أسباب الفتنة التي تضع كل طرف أمام مسؤولياته”.وفي بسكرة، شرح بن فليس الخطوط العريضة لبرنامجه حيث تعهد بإعطاء المكانة الحقيقية للمثقفين والمفكرين والفنانين وتكريمهم بصفة دورية، وغازل الشباب بالالتزام بمنحه فرصة اتخاذ القرار في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي وانتشاله من البطالة عن طريق توفير مناصب العمل.وانتقد المنظومة الصحية التي أكد أنها مريضة، ونفس النقد وجهه لقطاع التربية والتعليم، حيث استغرب أن ”ترفع العصا والهراوات في وجه المعلم الذي يجب أن يبجل ويكرم”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: