38serv
تنتظر مدينة ”تبيليس” الرومانية، الواقعة ببلدية سلاوة عنونة، على بعد 30 كلم من عاصمة الولاية ڤالمة، البحث في أصولها وتحديد هويتها بشكل دقيق، بالاستعانة بأبحاث وكتابات المؤرخين والكهنة القدامى، ممن دوّنوا تاريخ المنطقة تعتبر مدينة ”تبيليس” ثاني مدينة من حيث الأهمية بعد ”سيرتا”، تم تصنيفها ضمن المعالم التاريخية بالجزائر، بموجب قرار صدر عام 1952، من طرف الحاكم العام للجزائر العاصمة، وأشار أغلب الباحثين إلى أنها ظهرت بكثرة في الفترة الرومانية منذ حملة ”يوليوس” قيصر للمقاطعة الإفريقية سنة 46 قبل الميلاد، كما وجد اسمها مسجّلا بالعديد من النقوش والنصوص البونية، التي كانت منتشرة بكثرة بالمنطقة، والتي حملت عبارة ”في تبيليس الأبدية المزدهرة”، وحملتها رسالة القديس أوغستين باسم ”تبيليوم”.
رغم قيمتها التاريخية والجمالية يغيب عنها الزوار
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات