”ألغينا التجمّع حفاظا على الأمن ونحن دعاة خير”

+ -

 أفاد عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمتشرح الحر عبد العزيز بوتفليقة ”ألغينا التجمّع الشعبي المنظم ببجاية حفاظا على الأمن”.وذكر سلال، أمس، لوكالة الأنباء الجزائرية بعد منعه من طرف مواطنين في ولاية بجاية من تنظيم تجمّع شعبي بدار الثقافة وسط المدينة، أن ”ما حدث هو مفهوم للديمقراطية لدى البعض”، وذلك خلال اطمئنانه على سلامة الصحفيين الذين رافقوه لتغطية الحدث بهذه الولاية، الذين تعرض بعضهم للاعتداء.وأشار مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة إلى أنه ”ضد الإقصاء والتطرف الذي ليس له مكان في هذا البلد”، لكنه في المقابل، شكر سكان من ولاية بجاية الذين جاؤوا لحضور هذا التجمع الشعبي متأسفا لما وقع.  وقال سلال في الشأن ذاته ”أنا على يقين بأن الشعب الجزائري يفرق بين الصالح والطالح”، متابعا كلامه بخصوص التجمّع اليوم بولاية تيزي وزو ”التجمّع سيجري بهذه الولاية كما كان مقرّرا، وسأواصل العمل والسير إلى الأمام لأنّنا دعاة خير”.من جانبه، ندّد مدير الاتصال بمديرية حملة عبد العزيز بوتفليقة، عبد السلام بوشوارب، بالاعتداء الذي تعرض له ببجاية، أمس، مواطنون وصحفيون والوفد المرافق لمدير الحملة عبد المالك سلال، من طرف المجموعات وصفها بـ”الفاشية” تابعة لـ”بركات” وحركة استقلال منطقة القبائل ”ماك”.وقال بوشوارب: ”نندّد بشدة بهذه التصرفات وندين الضالعين فيها، الذين يبدو أنهم منخرطون في أجندة لا علاقة لها بالأجندة السياسية للجزائريين الغيورين على بلادهم وديمقراطيتهم”.وأضاف المتحدث بوشوارب في هذا الشأن ”منذ أيام قلائل حذرنا في بيان من مثل هذه الانزلاقات وأكدنا بأنه لا شيء بإمكانه أن يدفعنا بأن نحيد عن الأخلاقيات السياسية، التي نحن أوفياء لها انطلاقا من مبادئ مرشحنا السيد بوتفليقة”. وأشار السيد بوشوارب إلى أنه ”من خلال هذه التصرفات البعيدة عن روح التسامح، فإن مرتكبي هذه الأعمال العنيفة الذين يدعون المطالبة بالديمقراطية، أصبحوا أعداء الديمقراطية بمنعهم مواطنين من حق التعبير”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: