إن تبيَّن ضررُها وأنّها تسبِّب الأذى، سواء للاعبين أو المتفرّجين، فإنّه يَحرم بيعها أو شراؤها، عملاً بقول اللّه تعالى: {وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُم إِلَى التَّهْلُكَةِ}، ولما في اقتنائها من تبذير للأموال، واللّه يقول: {إنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}.وقد تبيّن من الجهل بكيفية إحياء ذكرى مولد الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم من الحوادث ما تسبّب جروح وحروق وإعاقات مستديمة، والرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: “لا ضرر ولا ضِرار”. واللّه أعلم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات