+ -

شهد الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية توترا للأعصاب ليس بسبب محاولة مساندي العهدة الرابعة الاستقواء على خصومهم باستغلال زيارة كاتب الدولة الأمريكي للجزائر لتسويق العهدة الرابعة لبوتفليقة، وهو ما سعى إليه سلال في الجلفة، ولكن أيضا جراء تبادل الاتهامات بين معسكرات المرشحين ومسانديهم في الولايات وحتى في المديريات المركزية للحملة، على خلفية تسجيل خرق لقوانين الحملة وتجاوزات وتوجيه أصابع الاتهام بـ”التشويش” على التجمعات، مثلما اتهمت بذلك مديرية الرئيس المرشح أنصار بن فليس، أو ما تجلى من اعتداءات على مداومات ولائية وتخريب أو ما لوحظ من انحرافات في الخطاب لدى بعض المتزلفين الذين لم يجدوا أي عناء في “تخوين” من يخالفونهم الرأي، وهي السهام التي أطلقها أنصار العهدة الرابعة ضد المقاطعين أو على المحتجين في الشارع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات