أطل الفنان الشاب يحيى طبيش على جمهوره، هذه الأيام، بأول إنتاج فني له، يعتبر باكورة أغانيه التي فضّل أن تكون وطنية، تعبيرا عن الاعتزاز بالوطن وشرف الانتماء له. واختار ”يحيى الجزائري”، كما يحب أن يدعى، لهذه الأغنية الأولى عنوانا عاكسا للمضمون ”أنا جزائري”، وقد فاق نجاحها كل التوقعات نظرا للعدد الهائل من المعجبين الذين احتضنوها بعد عرضها عن طريق الفيديو عبر ”الفايسبوك”. اختار يحيى طبيش أن تكون خرجته بأغنية وطنية جزائرية من تأليفه، كتب كلماتها لأول مرة عندما كان شابا يافعا لم يتجاوز سن الخامسة عشرة، ليعيد ترتيبها ويخرجها في صورة فنية رائعة، مع نخبة من التقنيين من لبنان وتركيا. يقول يحيى الجزائري إن ميله الأكبر إلى الفن الجزائري الأصيل من أجل التميز والارتقاء بالأغنية الجزائرية إلى العالمية، لكن بعد بصقلها والحفاظ على طابعها. كلمات ”أنا جزائري” من تأليف الفنان نفسه وتلحين سراج الخيل وهو ملحن الملحمة اللبنانية، وتوزيع الجزائري بلحسن محمد العربي. أما التوزيع الموسيقي، فيقول يحي إنه لسوريين وأتراك. للتذكير يحيى طبيش من مواليد سنة 1988 بميلة، شاب متعدد المواهب، مولع بالفن والطرب والمسرح منذ الصغر، كانت بدايته مع الفن مبكرة في الكشافة الجزائرية، حيث اكتشف صوته وموهبته الغنائية، ثم بعدها في المسرح خلال مساره الدراسي، لتتفجر مواهبه في الجامعة، عبر الحفلات والمهرجانات، ثم في إذاعة ميلة الجهوية التي سمحت له بتفجير كل طاقاته في التنشيط الإذاعي. حصل يحيى على عدة جوائز وتكريمات في المهرجانات الوطنية، ولعل أهم الأعمال الناجحة مشاركته في مسرحية ”الملك هو الملك” التي نال بها جائزة أحسن ممثل مسرحي خلال المهرجان الوطني، ثم مسرحية ”الموقوف رقم 80”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات